هو عبارة عن إزالة طبقات الجلد الميتة المتراكمة على سطح البشرة، وإضافةً للشوائب الظاهرة عليها؛ بهدف استعادة نضارة البشرة، وتجديد طبقة الجلد الخارجية، وتوجد منها عدة أنواع وأساليب.
يُلجأ لتقشير البشرة؛ بغرض إزالة خلايا الجلد الميتة، والحصول على بشرة نضرة، ومهما كان الأسلوب المتبع في التقشير؛ فإن فوائده غالبًا تتمثل في ما يأتي:
التقشير الكيميائي هو علاج يستخدم مواد مشتقة طبيعيًا؛ لتقشير الطبقات العليا من الجلد، هذا يحفز عملية الشفاء الطبيعية للبشرة؛ مما يكون خلايا جلد شابة جديدة وصحية. يمكن أن يساعد التقشير الكيميائي في التخلص من أضرار أشعة الشمس، وحب الشباب، والكلف (قناع الحمل) وندبات حب الشباب، والمسامات المفتوحة لخطوط الجلد والتجاعيد.
التقشير الكيميائي يُجرى بتطبيق مادة خاصة تتكون من الأحماض على البشرة؛ فتعمل هذه المادة على تقشير الطبقة الخارجية من الجلد، والكشف عن طبقة جديدة كليًا.
ينقسم التقشير الكيميائي إلى 3 أقسام كما الآتي:
يزيل الطبقة الخارجية من الجلد (البشرة). يستخدم لعلاج التجاعيد الدقيقة، وحب الشباب، وتفاوت لون البشرة، والجفاف. قد يكون لديك قشر خفيف كل أسبوعين إلى خمسة أسابيع.
يُعمل هذا النوع من التقشير باستخدام الآتي:
تستعمل هذه الأحماض؛ لتقشير البشرة التي بها مشاكل مثل الخطوط الرفيعة، وجفاف البشرة، وحب الشباب، وبقع الصبغ الطفيفة، من خلال تثبيط نشاط تكون الميلانين ويتم استخلاص الأحماض من الفواكه.
تقشير البشرة بـ TCA يحفز إنتاج الكولاجين، وينعم ملمس الجلد، إنه مثالي لتصحيح الجذور، والتقرن، ومشاكل التصبغ والندب، TCA يقلل أيضًا من الخلايا الكيراتينية المفرطة التصبغ.
تستخدم هذه الأحماض للحد من مشكلات البشرة الدهنية نظرًا لقدرتها على اختراق طبقات أعمق من البشرة، وتُستخدم الأحماض القوية في هذه الطريقة.
يزيل التقشير الكيميائي المتوسط خلايا الجلد من البشرة، ومن أجزاء من الجزء العلوي من الطبقة الوسطى من الجلد (الأدمة). ويستخدم لعلاج التجاعيد وندبات حب الشباب وتفاوت لون البشرة. قد تحتاج إلى تكرار الإجراء؛ لتحقيق النتيجة المرجوة أو الحفاظ عليها.
يُعد تقشير البشرة الكيميائي العميق أحد أكثر أنواع التقشير الكيميائي عمقًا وفعاليةً لطبقات الجلد، ويستخدم فيه عادةً حمض الكربونيك (Carbonic acid). يجدر الذكر أن التقشير الكيميائي لا يتناسب مع جميع الحالات، كما أنه يعد ناجحًا في بعض الحالات بينما لا يعد فعالًا في حالات أخرى. كما يفضل الابتعاد عن هذا النوع من التقشير إذا كان الشخص مصابًا بتصبغات داكنة جدًا، فقد يتسبب التقشير الكيميائي بتأثيرات عكسية وتصبغات مضاعفة.
تقشير البشرة يتم هنا باستخدام أنواع خاصة من أشعة الليزر لعمل التقشير، تقوم هذه التقنية بتوجيه حزم ضوئية قصيرة ومركزة من الضوء إلى الجلد غير المنتظم، مما يزيل بدقة طبقة تلو الأخرى، وينقسم التقشير بالليزر إلى نوعين، وهما كما الاتي:
يستعمل تقشير البشرة بالليزر الكربوني لإزالة الطبقة الخارجية من البشرة، وذلك باستعمال أشعة وأدوات من نوع خاص.
اُستخدمت هذه الطريقة لسنوات؛ لعلاج مشاكل الجلد المختلفة، بما في ذلك التجاعيد والندبات وتضخم الغدد الدهنية على الأنف وغيرها من الحالات. يستخدم أحدث إصدار من تقشير البشرة بالليزر CO2 طاقة ضوئية نبضية قصيرة جدًا (تُعرف باسم ultrapulse) أو أشعة ضوئية مستمرة تُسلم في نمط مسح؛ لإزالة طبقات رقيقة من الجلد مع الحد الأدنى من التلف الحراري. يستغرق التعافي مدة تصل إلى أسبوعين.
يستخدم تقشير البشرة بالليزر الإربيوم؛ لتقشير البشرة بشكل سطحي وخفيف جدًا، وهو نوع لا يستغرق عادةً فترة طويلة للشفاء على عكس الليزر الكربوني. تقشير البشرة بالليزر الإربيوم يتناسب مع ذوي البشرة الداكنة، بينما لا يناسب أولئك الذين يعانون من حب الشباب النشط. صُممت عملية التقشير بالليزر الاربيوم؛ لإزالة الخطوط والتجاعيد السطحية، والعميقة إلى حد ما على الوجه أو اليدين، أو الرقبة أو الصدر. تتمثل إحدى فوائد إعادة التسطيح باليزر الإربيوم في الحد الأدنى من حرق الأنسجة المحيطة. يتسبب هذا الليزر في آثار جانبية أقل - مثل التورم والكدمات والاحمرار- لذا يجب أن يكون وقت الشفاء أسرع من استخدام ليزر ثاني أكسيد الكربون. في بعض الحالات، قد يستغرق التعافي أسبوعًا واحدًا فقط. اسأل الأخصائي عن المدة التي قد يستغرقها الشفاء.
يستهدف تقشير البشرة بالاحتكاك بالليزر جزءًا صغيرًا فقط من الجلد في كل مرة، يمكن استخدام هذا الخيار؛ لعلاج عدد من الشوائب المرتبطة بالعمر، والتخلص من فرط التصبغ، وندبات حب الشباب والتجاعيد، وتُقسم طاقة الليزر إلى آلاف الحزم الصغيرة؛ لعلاج جزء صغير فقط من الجلد في المنطقة، مما يقلل من وقت التوقف عن العمل، يمكن أن تكون أشعة الليزر كاشطة أو غير كاشطة.
التقشير السطحي للجلد هي جلسات علاج تُجرى في العيادة وتستخدم لعلاج فرط التصبغ؛ الذي يؤثر على البشرة فقط (تندب سطحي). في أثناء الجلسات، يستخدم الأخصائي أداة محمولة تشبه المثقاب بفرشاة سلكية، أو أي أداة كاشطة أخرى. تُمرر الأداة بعد ذلك على جلدك بسرعة - ولكن برفق - لإزالة البشرة، وقد يحتاج هذا الأمر إلى جلسات متعددة لتحقيق النتيجة المثالية.
يتضمن كشط الجلد أيضًا إزالة البشرة المستهدفة، لكن تستمر آثارها حتى تصل إلى جزء من الأدمة. في حين أن كشط الجلد يستخدم أحيانًا لتنعيم التجاعيد، فقد اُستخدم هذا الإجراء تاريخيًا لمعالجة عدة مشاكل للبشرة، ندبات حب الشباب، وتصبغات الجلد خاصة البقع العمرية وآثار الشمس. كما هو الحال مع التقشير السطحي، سيستخدم طبيب الأمراض الجلدية الخاص بك أداة محمولة تشبه المثقاب بفرشاة سلكية أو غيرها من الملحقات الكاشطة. سوف يحرك الأداة على بشرتك بسرعة - ولكن برفق - لإزالة البشرة بالكامل والجزء العلوي من الأدمة.
التقشير الميكانيكي هو أخف أنواع التقشير. يعمل على السطح مباشرةً، وهو أكثر أشكال التقشير شيوعًا، والمعروف لدى معظم النساء اللواتي يقشرن بشرتهن في المنزل باستخدام المقشر. في هذا الإجراء، تعمل الجزيئات الدقيقة على تلميع الجلد؛ لإزالة طبقة البشرة أو الطبقة الخارجية من الجلد. تُستخدم مادة خشنة لإزالة خلايا الجلد الميتة على مستوى السطح لجعل البشرة ناعمة. يوصى بهذا الإجراء على أساس شهري للحصول على نتائج متسقة. يعد التقشير النفاث، والمايكرو جيت بالإضافة إلى الفراغ المائي أنواعًا مختلفة من التقشير الميكانيكي.
تعد القهوة المطحونة أحد المكونات الطبيعية المدهشة لتقشير البشرة، وأبسط الطرق لاستخدامها هي اتباع الخطوات التالية:
يستخدم السكر بشكل خاص في عمليات تقشير بشرة الجسم المنزلية والشفاه، كما من الممكن استخدامه؛ لتقشير بشرة الوجه في بعض الأحيان. لإعداد هذا النوع من المقشرات تتبع الخطوات الآتية:
من الممكن استخدام جل الصبار؛ لعلاج الندوب والجروح وتجديد البشرة، وتسريع عملية شفاء البشرة من الإصابات بشكل عام، لذا فإنه مادة فعالة في عمليات تقشير البشرة. لإعداد هذا النوع من المقشرات تتبع الخطوات الآتية:
فوائد صودا الخبز للوجه عديدة ورائعة، ومن الممكن استخدامها لتقشير البشرة ببساطة باتباع الخطوات الآتية:
كما يوجد العديد من المكونات المفيدة الأخرى؛ التي تساعد على تقشير البشرة والتي من الممكن استخدامها بطرق متعددة وبوصفات وخلطات مختلفة، مثل:
يُنصح بتجنّب المنتجات؛ التي تحتوي على العطور واختيار المكوّنات المُهدّئة للبشرة.
يناسبها مقشّر الفرك اللّطيف الذي لا يُسبّب التّهيج، أو المزيد من الجفاف، ويمكن استخدام مقشر الوجه المصنوع من الحبيبات البلاستيكيّة، أو الألفاهيدروكسي، أو بيتاهيدروكسي للبشرة الجافة والحساسة.
يناسبها المقشّر الكيميائيّ المعتدل، بحيث يكون مناسباً للبشرة المعرّضة لحبّ الشّباب، ويمكن استخدام مقشر الوجه المصنوع من بذور المشمش، أو قشر الجوز، أو قشر اللّوز، أو أكسيد الألومنيوم الذي يُناسب البشرة الدّهنية وغير الحسّاسة.
يمكن تجربة المقشّر الكيميائيّ، أو المقشّرات التي تحتوي على الحُبيبات (بالإنجليزية: grainy scrubs)، ومعرفة أيّها المناسب للبشرة.